An Unbiased View of الروبوتات الاجتماعية



فمع تزايد تطور الروبوتات الاجتماعية، يثار سؤال عن الحدود المشروعة للتفاعل البشري والآلي ومتى يجب التفويت للروبوتات تلك الأدوار الاجتماعية.

التعلم الآلي وتحسين الاستجابة هما مفتاحا النجاح لتحسين التواصل الروبوتي وجعله أكثر فعالية وتميزا.

إن تطور هذه التكنولوجيا يفتح أفاقا جديدة أمام البشرية للتواصل والتفاعل بشكل مثير للدهشة مع الروبوتات.

من الهام ملاحظة أنَّ مجال الروبوتات الاجتماعية ما يزال يتطور، ويهدف البحث والتطوير المستمر إلى معالجة هذه القيود وتعزيز قدرات الروبوتات الاجتماعية مع ضمان النشر المسؤول والاعتبارات الأخلاقية.

لا بديل عن البشر: يجب ألا تحل الروبوتات محل التفاعل البشري الكامل.

والآن بعيداً عن هذه الخيالات، جميعنا شاهدنا أفلاماً تتحدث عن مستقبل الذكاء الاصطناعي وسمعنا عن السيارات التي تسير لوحدها أوتوماتيكياً والروبوتات التي تفحص الأمراض وغيرها.

الرعاية الصحية للمرأة: التحديات والاحتياطات – دليلك لصحة أفضل

تعد الروبوتات الاجتماعية من التطورات الرائدة في مجال التكنولوجيا الحديثة، حيث تجمع بين التفاعل البشري والآلي في عالم متقدم.

ثورة التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي غيّرت كل جوانب حياتنا، وجميعنا نقدّر أهميتها بالرغم من كوننا نعيش في دول غير متقدمة كدول أوروبا وأمريكا، فما بالك مع تقدم تطوير الروبوتات الاجتماعية: كيف ستتغير حياتنا. أثرت مواقع التواصل الاجتماعي في تواصلنا مع عائلاتنا وأصدقائنا ومعدل شعورنا بالوحدة، فكيف إذاً سيكون تأثير الروبوتات الإجتماعية؟في العقود الأخيرة، حلت التكنولوجيا محل العديد من الوظائف بشكل شبه تام كالمُزارع، وعامل المصنع، وساعي البريد وغيرها، فكيف إذا سيكون تأثير الروبوتات الاجتماعية على الوظائف الأخرى ومشكلة البطالة؟ وهل قد تظهر وظائف جديدة لم تكن موجودة سابقاً؟ ساعدتنا التكنولوجيا على التقدم في مجالات نور الامارات وعلوم مختلفة، فتمكنّا من اكتشاف المجرات من حولنا، والقضاء على الأمراض وإطالة أعمارنا، فكيف ستؤثر الروبوتات الاجتماعية على هذا التقدم؟

تم تصميم الروبوتات الاجتماعية الحديثة من أجل التفاعل مع البشر من خلال الاستفادة من مجموعة متنوعة من أجهزة الاستشعار التناظرية، والتي يتم تحويل المدخلات إليها بعد ذلك إلى بيانات رقمية يمكن لبرمجة الروبوتات تفسيرها بشكل مفيد، ويمكن تقسيم أدوات التفاعل التي تم تجهيزها بها على نطاق واسع إلى حواس اصطناعية واستجابات محسوسة ظاهريًا، حيث يتم التوسط في الأخير بواسطة الذكاء الاصطناعي وهذا هو نتاج جميع البروتوكولات التي تم تصميمها من خلالها لمعالجة البيانات المستلمة والاستجابة لها الذكريات المخزنة.

البشر يبنون الثقة عبر الزمن، بينما قد تثير الروبوتات القلق حول الخصوصية والمصداقية.

وقد أظهر بعض الأشخاص تفاعلًا مع الروبوتات أكثر من التفاعل مع الحيوانات الأليفة؛ إذ إن الحيوانات لا تشبه البشر من حيث السلوك ولا يمكنها التعبير أو التعاطف مع صاحبها كما الروبوتات، حتى في حال دُرِّبت على ذلك.

يتعلم الروبوت مثلاً كيف يتصرف في المواقف الاجتماعية المختلفة وكيفية استجابة بشكل مناسب للعواطف المختلفة للأفراد.

مجلة علمية ثقافية قائمة على أقلام وأفكار شباب من الإمارات مبدعي العرب. هنا محطتك الآمنة، طريقك إلى أعماق الإدراك.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *